الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

تحميض وطباعة الصور الضوئيه

تختلف انواع وسائط الحفظ بين الكاميرات العاديه والكميرات الرقميه :
نبداء بالكميرات العاديه\
= 350) this.width = 350; return false;">
الفيلم:وهو عباره عن شريط مصنوع من مادة بلاستيكية ومطلي بماده حساسه تتأثر بالضوء,والفلم له احجام واشكال مختلفه على حسب سرعة الفيلم..
سرعة الفلم هو مقياس لمدى حساسية الفيلم للضوء , والمقياس يكون بوحدة الآزا ( ASA ) , أو بوحدة الايزو (ISO ) , فعندما يكون الرقم اصغر تكون حساسية الفلم للضوء اقل , وكلما كبر رقم سرعة الفلم كانت حساسيته للضوء اكبر .
(American Standards Association) : ASA
(International Standards Organization) : ISO

= 350) this.width = 350; return false;">
هذه بعض سر عات الفلم الرائجة :
100 ISO : هذه السرعة جيدة للتصوير الخارجي في ضوء الشمس المباشر .
200 ISO : هذه السرعة جيدة في التصوير الخارجي والتصوير الداخلي عندما
تكون الانارة عالية .
400 ISO : هذه السرعة جيده في التصوير الداخلي عندما تكون الاضاءة عادية .
1000او 1600 ISO : هذه السرعة جيدة في التصوير الداخلي عندما يريد المصور ان يتجنب استخدام الفلاش .
من انواع الافلام :
= 350) this.width = 350; return false;">
1- افلام 35مم الملونة السالبة :
وهي الاشهر والاكثر استعمالا وتوفرا في الاسواق ، وتتوفر بسرعات
مختلفة تتراوح مابين 50 – 3200 . تسمح هذه الافلام بالتصحيح
للاخطاء الضوئية اثناء الطباعة .

= 350) this.width = 350; return false;">
2- افلام 35مم الملونة الموجبة ” السلايد ” :
وهي تشتهر بأنها تقبل العرض بواسطة جهاز عرض الشرائح دون
طباعتها ، وهي تتميز عن السالبة بقوة الوانها وزيادة تباينها , الا انه
لايمكن تصحيح أخطاء التعريض فيها .

= 350) this.width = 350; return false;">
3- افلام 35مم ” الابيض والاسود ” السالبة :
نادرا ما تستخدم هذه الافلام في الوقت الحالي , ويتركز استخدامها في
معاهد ومدارس التصوير التي تدرس تحميض وطباعة الافلام . ويتوفر
منها نوع يمكن تحميضه بواسطة اجهزة تحميض الافلام الملونة .

= 350) this.width = 350; return false;">
4- افلام النظام المتطور :
وتاتي هذه الافلام على شكل ” كاتردج ” يسهل ادخاله واخراجه من
الكاميرا وتتميز هذه الافلام بأنه يمكن اخراجها من الكاميرا قبل انتهائها
ومن ثم اعادة ادخالها واكمال ما تبقى منها . وتظهر على قاعدتها رموز
توضح ما اذا كان الفلم جديدا او مستعملا او نصف مستعمل او انه قد تم
تحميضه .

ثانيا\
أنواع بطاقات حفظ الصور للكاميرات الرقمية :
بطاقات الذاكرة في الكاميرات الرقمية تقوم مقام الفيلم في التصوير التقليدى,حيث تعمل
على حفظ الصور, ولكنها تختلف عن الفيلم في كونها قابلة للمحو وإعادة التسجيل .
بطاقات الذاكرة في الجيل القديم من الكاميرات الرقمية مثبتة بداخلها , وكان لابد من
ان يقوم الشخص بتوصيل الكاميرا بواسطة كيبل خاص مباشرة مع الكمبيوتر لتحويل
الصور,اما الان ومع الجيل الجديد للكاميرات الرقمية فمن الممكن توصيلها الى الكمبيوتر
بنفس الطريقة مع امكانية استخدام بطاقات ذاكرة قابلة للنقل , وغالبا ما يقوم معظم
مصنعين الكاميرات الرقمية بتصنيع بطاقات ذاكرة خاصة بهم .
في الوقت الحالي هناك ثماني أنواع من بطاقات الذاكرة :

= 350) this.width = 350; return false;">
في الوقت الحالي هناك ثماني أنواع من بطاقات الذاكرة :
Compact Flash ، Smart Media ، Secure Card
Multimedia Card , Memory Stick , Micro Drive
PCMCIA Card , والبطاقة الأحدث XD-picture .
كل كاميرا تقبل نوعاً واحدا أو اثنان من هذه البطاقات ولا تقبل الأنواع الأخرى .

= 350) this.width = 350; return false;">
Compact Flash
هذا النوع من بطاقات الذاكرة يتوفر بسعات حفظ مختلفة وله اشكال متعددة .

= 350) this.width = 350; return false;">
Smart Media
يمكن تشبيهها بأقراص الفلوبي المستخدمة في الحاسبات لكنها مضغوطة وصغيرة الحجم وتتوفر بسعات حفظ مختلفة .

= 350) this.width = 350; return false;">
Memory Stick
يتمتع هذا النوع من بطاقات الذاكرة بصغر الحجم وتنتجها شـركة ( SONY) وبالتالي تتميز بتوافقها مع جميع منتجات الشركة الرقمية بينما لا تتوافق مع غيرها .

غالباً ما تكون البطاقة المرفقة مع الكاميرا بسعة قليلة لغايات التجريب فقط , فإذا كانت الكاميرا بدقة 5 مليون بيكسل أو أكثر فان المستخدم يحتاج إلى بطاقة حفظ ذات سعة كبيرة لتسجيل الصورة بجودة عالية .ويتم حفظ الصور الرقمية بواحد من اشكال حفظ الصور التالية : TIFF , JPEG

في الذاكرة فتكون سعتها على بطاقة الحفظ عالية , لا كنها محتفظة بأدق تفاصيلها .. JPEG : (Joint Photographer Expert Group ) هذا النسق يقوم بضغط الصور فى الذاكرة , وكثيرا من الكاميرات الرقمية يتم حفظ الصور فيها بهذه الطريقة , كما انه يوجد اعدادات لجودة حفظ الصورة في الكاميرا , يقوم المستخدم باختيار ما يناسبه .

هذا الجدول يعطي فكرة عن حجم الصور عندما تحفظ على الذاكرة بأشكال مختلفة . الصور الرقمية يعبر عن مساحتها بوحدة البيكسل ، فعندما نقول أن صورة ما مساحتها 1600 × 1200فمعنى ذلك ان عرض الصورة 1600بيكسل وارتفاعها 120بيكسل, ويمكن ان يرمز لحجم الصورة بعدد البكسلات مجتمعة .(1600×1200=1,920,000 بيكسل )

= 350) this.width = 350; return false;">

عزيزي انتبه لهذه النقطه جيدا:
يوجد في الكتيبات المرفقة مع بعض الكاميرات الرقمية ان الكاميرا مزودة بذاكرة سعتها 16ميقابايت وانها قادرة على حفظ ما يزيد على 100صوره ,وهذه حقيقة ناقصة لان الصور بهذا العدد تكون بأقل درجة في الوضوح (Lowest Resolution Images ) ومحفوظة على الذاكرة بأعلى درجات ضغط الصور (( greatest amount of compression ولو اننا استخدمنا اعلا درجات النقاوة في الصورة فسوف نحصل على 8 صور مضغوطة وصورة واحده بدون ضغط , لان الصورة تحافظ على وضوحها ودقة الوانها .

= 350) this.width = 350; return false;">
ومن فوائد التقنيه ان حصلنا على قارئ بطاقات الذاكرة ( Memory Card Reader ) :
معظم الكاميرات الرقمية تخزن الصور على بطاقات الذاكرة , ويمكن تنزيل الصور عن طريق ربط الكاميرا مع جهاز الكمبيوتر مباشرة . ولكنه من الاسهل والاسرع تنزيل الصور باستخدام قارئ البطاقات المتعددة والذي يختصر عملية تنزيل الصور بشكل سريع وملحوظ وهو متوفر بوصلة USB








= 350) this.width = 350; return false;">
الان الحصري على منتديات العلاء لمحبي تحميض الصور ..
تحميض الافلام الملونه التقليديه خطوه خطوه..

يعتقد البعض أن تحميض الأفلام الملونة عملية صعبة ومعقدة ولا يمكن ممارستها في البيت, وأن من الأسلم أرسال الفيلم إلى المختبرات التجارية..أين يمكن أن تجد أحداً يهتم بأفلامك أكثر منك. فقط تسلح بالمعرفة, والتزم الدقة وباشر بتحميض أفلامك بنفسك. تهدف هذه الدروس إلى توضيح عملية التحميض الملون خطوة خطوة, بشكل عملي وبسيط.

الخطوة الأولى والاهم : إحرص على توفير جميع مستلزمات عملية التحميض والتي تشمل العناصر التالية: حوض التسخين, تانك التحميض مع البكرات, فتاحة أفلام أو علب, ميزان حرارة مخبري, عصا تحريك زجاجية, خيمة معتمة أو غرفة مظلمة تماماً, مؤقت (تايمر), مقص, أوعية قياس محاليل, ملاقط لتعليق الأفلام, مجفف حراري بالهواء (سشوار) بالاضافة الى كيماويات تظهير الافلام الملونة. ولنشرح هذه العناصر بتفصيل أكثر...

= 350) this.width = 350; return false;">

حوض التسخين:
أذا كنت تنوي ممارسة التحميض الملون بطريقة إحترافية وعلى مدى طويل, من الأفضل شراء حوض تسخين المحاليل الكيماوية, وهو عبارة عن حوض بلاستيكي, يتضمن سخاناً كهربائياً ومنظم حرارة أتوماتيكي, كذلك يحتوي على أماكن لوضع عبوات المحاليل, ومضخة لتقليب الماء حول العبوات. ألية عمل الحوض كالتالي: توضع عبوات المحاليل في أماكنها المخصصة ويملئ الحوض بالماء إلى المستوى المعيّن. يوضع منظم الحرارة على درجة الحرارة المطلوبة, يوصل الحوض بالكهرباء ويشغّل عن طريق كبسة التشغيل. يبدأ المسخّن برفع درجة حرارة الماء, والذي بدوره يعمل على رفع حرارة المحاليل في العبوات عن طريق التماس. أن وظيفة المضخة هو العمل على تجانس درجة حرارة الماء عن طريق التقليب المستمر. ما أن تصل درجة حرارة الماء المستوى المطلوب حتى يتوقف المسخّن تلقائياً عن العمل, وحين تهبط الحرارة يعود المسخّن إلى العمل. خلال 30-50 دقيقة تصل حرارة المحاليل في العبوات إلى الدرجة المطلوبة. الاّ أنه ينبغي ترك الحوض شغالاً حتى الإنتهاء من عملية التحميض لضمان إستقرار درجة حرارة المحاليل.

لمن لا يملك إمكانية توفير حوض التحميض المذكور, يمكن الإستعاضة بحوض يدوي. أحضر حوض غسيل من الحجم المتوسط, ثبت في أحد أطرافه ميزان حرارة منزلي, رتب عبوات المحاليل في وسط الحوض وأملأه بالماء. الآن أحضر مسخن كهربائي من النوع الصغير والذي يستعمل لتسخين السوائل, وضعه في الحوض دون أن يلامس جوانب الحوض أو العبوات البلاستيكية, أوصله بالكهرباء وراقب درجة الحرارة. حين تصل الحرارة إلى الدرجة المطلوبة إفصل المسخن عن الكهرباء, قلّب الماء في الحوض بواسطة عصا. حين تهبط الحرارة أعد توصيل المسخّن إلى الكهرباء. تابع هذه العملية إلى أن تضمن أن درجة حرارة المحاليل أصبحت في المستوى المطلوب (لمزيد من الدقة يمكن وضع ميزان حرارة داخل أحد عبوات المحاليل). حينها يمكنك المباشرة بعملية التحميض. (ينبغي التذكير بأخذ الحيطة والحذر عند إستعمال المسخنات الكهربائية خاصة مع السوائل).

إذا تعذر الحصول على مسخّن كهربائي, يمكن إستخدام الماء الساخن من حمّام البيت, في هذا الحالة ضع ميزان الحرارة مباشرة في وعاء محلول المظهر, أضف ماء ساخن إلى حوض التحميض وأنتظر بعض الوقت, ثم أضف ماء ساخن ثانية وهكذا حتى يثبت مؤشر ميزان الحرارة على الدرجة المطلوبة.

= 350) this.width = 350; return false;">= 350) this.width = 350; return false;">

تانك التحميض:
عبارة عن إسطوانة بلاستيكية سوداء أو من الستانلس ستيل, تحتوي على بكرات لتثبيت الأفلام. لها غطاء يسمح بدخول السوائل ويمنع الضوء من النفاذ إلى الفيلم. بدايةً وفي غرفة مظلمة تماماً, أو في خيمة التركيب يجري تثبيت الفيلم داخل البكرة, ثم تثبت البكرة داخل التانك ويغلق الغطاء بإحكام, بعد إغلاق الغطاء يصبح بالامكان مواصلة العمل في وضح النهار. البكرات لها مسار لولبي ينزلق فيه الفيلم كاملاً دون أن تتلامس أسطحه, وهذا ضروري كي يلامس المحلول جميع سطح الفيلم.

= 350) this.width = 350; return false;">
فتاحة الأفلام: أشبه ما تكون بفتاحة زجاجات المشروبات الغازية, وتستخدم في الغرفة المظلمة من أجل فتح خرطوشة الفيلم, واخراجه. يمكن الإستعاضة عنها بفتاحة الزجاجات العادية.

= 350) this.width = 350; return false;">
ميزان حرارة مخبري: من النوع المستخدم في المختبرات لقياس حرارة السوائل, غالباً ما يكون مجال القياس من 0 - 100 درجة مئوية. من الأفضل شراء ميزان حرارة بمجال 20- 50 درجة مئوية أن وجد, ذلك أنه أكثر دقة ثم أنك لا تحتاج قياس حرارة خارج هذا المجال. حاول أن تختار الحجم الأكبر نسبياً إذ يكون من الأسهل قراءة درجة الحرارة وعن بعد.

عصا التحريك: يفضل أن تكون زجاجية أو من الستانلس ستيل بطول 25 - 40 سم. تستخدم لتحريك الكيماويات أثناء عملية الحل.

خيمة تعتيم: عبارة عن كيس من القماش الأسود السميك (الكتان), تعمل فيه فتحتان ويخاط اليهما أكمام ذي نهايات مطاطية للأطباق على الساعد جيداً ومنع دخول الضوء. الكيس من الأعلى فيه شق بعرض 40 سم لإدخال الأدوات اللازمة (أسطوانة التحميض, البكرة, الفيلم, المقص وفتاحة الفيلم). يغلق الشق باحكام بواسطة سحّاب, ويفضل وضع طبقة ثانية من القماش فوق السحّاب لتجنب نفاذ الضوء من جوانبه. يمكن تصنيع الخيمة محلياً بكلفة زهيدة. حسنات الخيمة أنها لا تشغل حيزاً كبيراً وتسمح بالعمل في أي مكان بالبيت وأكتر أماناً من الغرفة المظلمة. أذا لم تستطع توفير مثل هذه الخيمة فلا بأس من أستخدام أحد الغرف كبديل, ولعل غرفة الحمّام هي الأنسب, لكن حاذر أن يشعل أحدهم الضوء أثناء تركيب الفيلم على البكرة.


المؤقت (التايمر):
يستحسن توفير مؤقت خاص لقياس زمن التحميض بحجم متوسط وأرقام ظاهرة وواضحة, غير أنه يمكنك إستعمال الساعة العادية إذا كانت تحتوي على ساعة وقف Stop watch.

= 350) this.width = 350; return false;">

أوعية القياس:
يفضل أن تكون من النوع المخبري الزجاجي, وبسعات 50 و 100 و 1000 مللتر. ذات قاعدة عريضة بعض الشيئ.

ملاقط التعليق: هناك ملاقط خاصة لتعليق الأفلام, ولكن يمكن إستخدام ملاقط الغسيل بديلاً لها.

مجفف هوائي: المرحلة الأخيرة من عملية التحميض تستوجب تجفيف الفيلم عن طريق تمرير تيار هواء دافئ على سطحه بعد تعليقه بالملاقط. مجفف الشعر المنزلي يمثل أفضل وسيلة لذلك, ولكن لا تقترب كثيراً من سطح الفيلم, إبقى على مسافة 20- 30 سم وأستخدم العيار المتوسط. البديل هو تعليق الفيلم في خزانة وتركه يجف بالوضع الطبيعي.

= 350) this.width = 350; return false;">

كيماويات التحميض : عمل المحاليل - الوقت - درجة الحرارة

تتألف مجموعة كيماويات تحميض الأفلام الملونة من العناصر الأربع التالية:

المحلول المظهر Color Developer
المحلول المبيض Bleach
المحلول المثبت Fixer
ومحلول الترسيخ Stabilizer.


ويطلق أختصاراً على هذه المجموعة تسمية محاليل سي 41 C41-Chemicals. تتوفر هذه الكيماويات كلُ على حدة وبسعات 5 - 20 لتر. إن لتراً واحداً يكفي لتحميض أكثر من 10 أفلام. من هنا ينبغي التعامل بطريقة ذكية مع هذه العبوات كي نحصل على أكبر قدر من الفائدة وبأقل كلفة.
أشهر مصنعي الكيماويات الملونة - كوداك, فوجي, أجفا وكونيكا. في المتوسط يبلغ سعر المجموعة حوالي 100 دولار وتكفي لتحميض 100 - 200 فيلم. تسمى عملية تحميض الأفلام الملونة (النيجاتيف) - C41 Process, وهو الإسم الذي أطلقته كوداك منذ زمن بعيد. هذه العملية (C41 Process) تلائم جميع أنواع الأفلام الملونة. تأتي كيماويات فوجي, أجفا وكونيكا موافقة ل C41-Process وأن كانت تحمل أسماء أخرى ( تطلق عليها فوجي تسمية CN-16 Process, وتسميها كونيكا CNK Process في حين تسمى لدى أجفا AP-70 Process. إن العناصر الفعّالة الأساسية في جميع هذه الكيماويات مماثلة لبعضها البعض, لذا ليس مهماً أي نوع تختار, ما يهمنا هو طريقة عمل المحاليل (حل الكيماويات بالماء لتشكيل المحلول العامل, إذ تأتي هذه الكيماويات من الشركات المصنّعة بتركيز عالي), وهو الأمر الذي قد يختلف من شركة لأخرى. كل عبوة تحوي على نشرة "طريقة الحل" ينبغي قراءتها بعناية قبل الشروع في العمل. أن زمن التحميض ودرجة حرارته مماثلة بين جميع الشركات, من هنا نقول ان جميع انواع الكيماويات المذكورة هي مكافئة لبعضها البعض.

العنصر الأهم في هذه المجموعة هو المظهر Developer, وينبغي التعامل معه بحذر. أن سقوط نقطة من محلول التبييض أو التثبيت على الدفلوبر كفيلة بأبطال مفعوله وشل نشاطه. لا تستعمل مع المظهر الأواني والأدوات التي سبق وأستعملت مع باقي المحاليل ألا بعد غسلها جيداً. المظهر هو العنصر الأسرع بالتلف, إذ أنه يتأكسد بسرعة ويفقد خواصه. ينبغي حل كمية بسيطة منه وترك باقي العبوة بدون حل, إذ أن الكيماويات غير المحلولة أقدر على البقاء فترة أطول دون أن تفقد فاعليتها. ينصح بوضع جميع المحاليل بعد حلّها بالماء في أواني زجاجية معتمة, مغلقة بإحكام وحفظها بعيداً عن الضوء. أن فترة صلاحية الكيماويات بعد حلّها بالماء تبلغ للمظهر 10 أيام, للمبيّض والمثبت 20 يوماً, ولمحلول الترسيخ 30 يوم شريطة حفظها كما قلنا في عبوات زجاجية غامقة ومغلقة جيداً. بعد إنقضاء فترة الصلاحية تخلص من الكيماويات المحلولة بدلقها في التواليت. كيماويات التحميض الملون ليست خطيرة ولكن عند ملامستها للجلد قد تسبب تهيجاً بسيطاً. وسقوطها على العين يسبب حرقة وإحمرار. كن حذراً في التعامل مع الكيماويات وسارع الى غسل الجلد أو العين أذا حدث تماس معها.

طريقة حل الكيماويات (عمل محاليل العمل)
كما أسلفنا, تحتوي كل عبوة من الكيماويات على نشرة توضح طريقة حل الأجزاء المختلفة لكل محلول. غالباً يتكون المحلول المظهر من ثلاث أجزاء A , B ,C بعبوات مختلفة الحجم. محلول التبييض يتكون من جزئين A , B أو ثلاثة A , B ,C وأحياناً يتكون من جزء واحد. محاليل التثبيت والترسيخ تكون في الغالب جزء واحد مركز يحل بالماء بنسبة معينة.

على سبيل المثال, وجدنا في عبوة المظهر نشرة تنص على ما يلي:

800 water + 100 A + 50 B + 50 C -->> 1 Liter

هذا يعني أنه لعمل لتر واحد من المحلول, ينبغي تجهيز 800 مللتر من الماء بدرجة حرارة 30 - 40 °م, ثم إضافة 100 مللتر من الجزء A للمظهر, تحريك المزيج بالعصا الزجاجية مدة دقيقة, ثم أضافة 50 مللتر من الجزء B وتحريك الخليط مدة دقيقة, ثم إضافة 50 مللتر من الجزء C وتحريك المحلول مدة دقيقتين. هكذا يصبح لدينا محلول بحجم واحد لتر. الآن يجب سكب المحلول في قنينة زجاجية غامقة وحفظها لحين الطلب. يفضل وضع ليبل على الزجاجة وكتابة أسم المحلول " مظهر Developer" وتاريخ الحل.

محلول التبييض (Bleach) غالباً يتألف من جزئين A و B, ولنفترض أن النشرة الموجودة في العبوة تنص على ما يلي:

600 water + 320 A + 80 B -->> 1 Liter

معنى ذلك أن حلة اللتر الواحد تحتاج الى 600 مللتر ماء, يضاف اليه 320 مللتر من الجزء A و 80 مللتر من العبوة B.

محلول التثبيت (Fixer) يأتي في عبوة واحدة ويمزج بالماء بنسبة محددة في النشرة المرفقة مع الكيماويات, عادةً ما تكون 1:1 أو 2:1 أو 4:1, ويتم الحل بأن نأخذ 500 مللتر من الفكسر ونخلطها مع نفس الكمية من الماء أذا كانت النسبة 1:1, أو نأخذ 200 مللتر من الفكسر ونمزجها مع 800 مللتر ماء في حال كانت النسبة 4:1.

محلول الترسيخ يأتي في عبوات صغيرة جداً, وغالباً ما يحل بإضافة 5- 10 مللتر Stabilizer إلى لتر ماء.

ألآن وقد اصبح لدينا لتراً جاهزاً من كل محلول, معبأ في عبوة زجاجية مكتوب عليها إسم المحلول وتاريخ الحلّ, يمكننا مباشرة العمل, ولكن...علينا توضيح نقطة ضرورية بالنسبة لمحلول التظهير Developer. عندما يحلّ المظهر مباشرة تكون فعاليّته عالية, الأمر الذي ينعكس على الفيلم بزيادة حدة التباين بين المناطق الأكثر تعرضاً للضوء والمناطق الأقل تعرضاً وهو ما نسميه Over Processing, ويتضح ذلك إذا ما نظرنا الى النيجاتيف نجده داكناً خاصة في المناطق المفترض أن تكون مشرقة في المشهد الأصلي المصور. من هنا تأتي ضرورة تخفيف نشاط المظهر عند كل حلة جديدة. كيف يتسنى ذلك؟ إليكم الطريقة: توفر كل شركة مصنعة للكيماويات مادة سائلة تسمى Developer Starter, تأتي في علبة واحدة متوسطة الحجم وتضاف الى المظهر بنسبة تعينها الشركة المصنعة وغالباً ما تكون من 25- 50 مللتر لكل لتر. على سبيل المثال تورد أحدى الشركات في نشرتها الصيغة التالية:

700 Replenisher + 25 Starter + 275 water -->> 1 Liter working Solution

لتطبيق هذه الصيغة نحضر العبوة الزجاجية التي أعددناها من قبل و نضيف كلمة Replenisher ألى التسمية الأولى فيصبح إسم المحلول Developer Replenisher, نأخذ منها كمية 350 مللتر ونسكبها في زجاجة جديدة, نضيف أليها كمية 13 مللتر من محلول الستارتر و 137 مللتر ماء فيصبح لدينا 500 مللتر من محلول المظهر الجاهز للعمل . نغلق الزجاجة ونكتب عليها محلول التظهير العامل أو Developer- working solution. باقي المحاليل لا تحتاج الى تخفيف ولكن يفضل توزيع كل محلول الى زجاجتين واحدة نكتب عليها إسم المحلول وكلمة Replenisher والأخرى أسم المحلول و working solution. هكذا ينتهي بنا الأمر الى 8 زجاجات, 4 تحوي على المحاليل العاملة, و4 تحوي على محاليل التغذية (Replenisher) وهو ما سنتطرق الى شرحه الآن.


محاليل التغدية:-

عند تحميض كل فيلم يفقد المحلول بعض من فاعليته, وهي المواد التي تتفاعل مع سطح الفيلم في عملية إظهار الصورة وتثبيتها, لتعويض ذلك ينبغي أضافة كمية بسيطة من محلول التغذية بعد تحميض كل فيلم لإرجاع النشاط الى المحلول والمحافظة على خواصه. مقدار التغذية تحدده الشركة الصانعة, ولكن عموماً فإن أضافة 50 مللتر من محلول التغذية الى المحلول العامل بعد تحميض كل فيلم كافية للمحافظة على نشاطه. يفضل قبل إضافة 50 مللتر من محلول التغذية طرح من 30-40 مللتر من المحلول العامل. إن الفرق بين الكمية التي تطرح والكمية التي تضاف هو ما يتبخر من المحلول وما يحمله الفيلم من بقايا المحاليل. صيغة التعويض هذه كفيلة بالمحافظة على المحلول فعالاً ونشطاً والمحافظة على كمية المحلول العامل في حدود 500 مللتر.
خطوات تظهير الأفلام الملونة- آلية عمل المحاليل الكيماوية

عند تعريض الفيلم للضوء, بواسطة الكاميرا, تتشكل صورة لا مرئية - الصورة الكامنة- في الطبقات المستحلبة الحساسة للضوء. وباستخدام المحاليل الكيماوية تحول الصورة الكامنة إلى صورة مرئية, هذه العملية تعرف بعملية تظهير الأفلام الفوتوغرافية. فيما يلي نستعرض مراحل تظهير الفيلم الملون .

التظهير الملون Color Developer:
يلقم الفيلم المصور في ماكنة (تانك) التحميض, فيمر أولا" من خلال المحلول المظهر, والذي يعمل على تشكيل صورة أبيض وأسود في ثنايا الطبقة الحساسة مكونة من حبيبات الفضة, ألى جانب صورة ملونة مكونة من أصباغ ملونة على الطبقات المستحلبة.

التبييض و التثبيت Bleach & Bleach-Fix:
عندا يمر الفيلم من خلال محاليل التبييض والتثبيت يتوقف نشاط عامل التظهير الملون, وتزال المواد الحساسة التي لم تتعرض للضوء عن طبقات الفيلم. كذلك تزال الصورة المكونة من حبيبات الفضة.

الغسيل (Super-Rinse (wash:
أثناء مرور الفيلم في مرحلة الغسيل, تزال المواد غير المرغوبة, المتبقية على سطح الفيلم.

الترسيخ Stabilizer:
الخطوة التالية هي عملية تمتين الصورة. حيث يعمل الستابلايزر على تثبيت الصورة ويزيد من مقاومة الفيلم لعوامل البهتان والتلوّن. كذلك يضفي على الفيلم طبقة حماية من الحرارة العالية المنبعثة من المجفف ويمنع ظهور البقع على الفيلم أثناء عملية التجفيف التي تليه.

التجفيف Drying:
في المرحلة الأخيرة, تجري عملية تصفية الفيلم وتجفيفه عن طريق تيار هوائي ساخن.

جدول يشرح زمن ودرجة حرارة التحميض:

= 350) this.width = 350; return false;">

والآن بعد أن إستوعبنا عملية تظهير الأفلام الملونة نظرياً, علينا أن نشرع في التطبيق العملي (هالشغله لهواة التصوير والتحميض,طبعا الحين الله غانينا عن هالشي بالتصوير الديجيتال..كان بخاطري اعمل استديو صغيرون بس بعد ماقراءت الشغلات الكميائيه وشو لازم اسوي..تراجعت..الموضوع معقد اكثر من كده والشرح لو ماكنت دارس علمي راح تتعب كثير في فهمه وانا اهني جبت المختصر المفيد)



منقول للفائده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق