الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

العلاج المناسب لمشكلة الكلف

قال الدكتور أكمل سعد حسن، إستشارى أمراض الجلدية والتجميل والليزر بجامعة القاهرة: " يعد الكلف إضطراباً شائعاً في تصبغ البشرة، ويظهر لدى المرأة بصورة أكثر منه لدى الرجل، حيث يرتبط ظهور الكلف إرتباطاً وثيقاً بالهرمونات الأنثوية مثل: الإستروجين والبروجيسترون، والهرمون المنبه للخلايا الميلانينية، وهذه الهرمونات يزداد إفرازها أثناء الحمل".

وأشار إلى بعض هذه الهرمونات التي تدخل في تركيب الأدوية الخاصة بحبوب منع الحمل، والحبوب البديلة التي توصف للمرأة عند بلوغها سن اليأس، لذا فإن فئة الأشخاص الأكثر عرضة لظهور الكلف هن المرأة الحامل، والتي تتناول حبوب لتحديد النسل، وأيضا المرأة التي بلغت سن اليأس، وتتبع علاجا هرمونيا بديلا. يعتبر أيضا عامل الوراثة عاملا أساسيا في ظهور الكلف، في حوالى 30% من الحالات، أما أشعة الشمس فتمثل عاملا خارجيا في إحداث الكلف، حيث تعمل أشعة الشمس على تحفيز الخلايا الصبغية، فيزداد تصبغ البشرة. أضاف أن الكلف يتمركز بشكل عام في منطقة الوجنتين، والشفة العليا والذقن والجبين، وقد يمتد إلى أماكن أخرى من الجسم، حال تعرضها لأشعة الشمس.



ويوصي "سعد" ببعض النصائح للوقاية من ظهور الكلف :

- تجنب التعرض لأشعة الشمس الزائدة، خاصة بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر.

- إستخدام كريم واقي من الشمس، بعامل حماية 30 درجة على الأقل "SPF 30"، إلى جانب تناول فيتامين "C".

وأشار إلى إتباع بعض الأساليب العلاجية منها:

- الكريمات المبيضة للبشرة.

- أجهزة الليزر مثل الفراكشونال ليزر.

- التقشير الكيميائي البسيط، الوميض الضوئي IPL

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق